احسان الظن بالأخرين
مــنــتــديات شـــمـــوع الــحــب والـــتـمـريـض الـعـام :: *** القســـــــم العـــــــــام *** :: (( المنتدي العام ))
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر •
احسان الظن بالأخرين
السلام عليكم ..
من المبادئ الاخلاقية المهمة في التعامل مع بعضنا البعض : احسان الظن بالاخرين , وخلع المنظار الأسود , عند النظر الى اعمالهم ومواقفهم فلا ينبغي ان يكون سلوك المؤمن واتجاهه قائما على تزكية نفسه , واتهام غيره ...
والله تعالى ينهانا ان نزكي أنفسنا , فيقول : ( هو أعلم بكم اذ أنشاكم من الارض واذ انتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى ) .
ويذم اليهود الذين زكوا أنفسهم وقالوا : أنهم أبناء الله وأحباؤه , فقال الله تعالى : ( ألم تر الى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ) .
والمؤمن أشد حسابا لنفسه من سلطان غاشم , ومن شريك شحيح
فهو ابدا متهم لنفسه ولا يتسامح معها , ولا يشوغ لها خطأها , يغلب عليه شعور التفريط في جنب الله , والتقصير في حقوق عباد الله .
وهو يعمل الخير , ويجتهد في الطاعة , ويقول : أخشى ان لا يقبل مني , فأنما يتقبل الله من المتقين , وما يدريني أني منهم ؟
وهو في الجانب المقابل يلتمس المعاذير لخلق الله , وخصوصا لاخوانه والعاملين معه لنصرة دين الله , فهو يقول ما قال بعض السلف الصالح : ألتمس لأخي من عذر الى سبعين , ثم أقول : لعل له عذرا اخر لا أعرفه .
ان سوء الظن من خصال الشر التي حذر منها القرأن والسنة , فالاصل حمل المسلم على الصلاح , وأن لا تظن به الا خيرا , وان تحمل ما يصدر منه على أحسن الوجوه , وان بدا ضعفها , تغليبا لجانب الخير على جانب الشر .
والله تعالى يقول : ( يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ) والمراد به : ظن السوء الذي لم يقم عليه دليل حاسم .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " اياكم والظن فان الظن أكذب الحديث .. " .
والمفروض في المسلم اذا سمع شرا عن أخيه ان يطرد عن نفسه تصور اي سوء عنه , وأن لا يظن به الا خيرا , كما قال تعالى في سياق حديث الأفك : ( لولا أذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا أفك مبين ) .
صحيح ان سوء الظن من الاشياء التي لا يكاد يسلمن منها أحد , كما روي ذلك في حديث ضعيف , ولكن يقويه ما ثبت في الصحيح , قول النبي (ص) لبعض الصحابة الذين رأوه في الاعتكاف يكلم أمرأة عند المسجد , فأسرعا الخطا فقال : " على رسلكما انها صفية بنت حي ( زوجته) " . فقالا: وهل نظن بك الا خيرا يا رسول الله ؟ قال : ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم , ولني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا " .
من المبادئ الاخلاقية المهمة في التعامل مع بعضنا البعض : احسان الظن بالاخرين , وخلع المنظار الأسود , عند النظر الى اعمالهم ومواقفهم فلا ينبغي ان يكون سلوك المؤمن واتجاهه قائما على تزكية نفسه , واتهام غيره ...
والله تعالى ينهانا ان نزكي أنفسنا , فيقول : ( هو أعلم بكم اذ أنشاكم من الارض واذ انتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى ) .
ويذم اليهود الذين زكوا أنفسهم وقالوا : أنهم أبناء الله وأحباؤه , فقال الله تعالى : ( ألم تر الى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ) .
والمؤمن أشد حسابا لنفسه من سلطان غاشم , ومن شريك شحيح
فهو ابدا متهم لنفسه ولا يتسامح معها , ولا يشوغ لها خطأها , يغلب عليه شعور التفريط في جنب الله , والتقصير في حقوق عباد الله .
وهو يعمل الخير , ويجتهد في الطاعة , ويقول : أخشى ان لا يقبل مني , فأنما يتقبل الله من المتقين , وما يدريني أني منهم ؟
وهو في الجانب المقابل يلتمس المعاذير لخلق الله , وخصوصا لاخوانه والعاملين معه لنصرة دين الله , فهو يقول ما قال بعض السلف الصالح : ألتمس لأخي من عذر الى سبعين , ثم أقول : لعل له عذرا اخر لا أعرفه .
ان سوء الظن من خصال الشر التي حذر منها القرأن والسنة , فالاصل حمل المسلم على الصلاح , وأن لا تظن به الا خيرا , وان تحمل ما يصدر منه على أحسن الوجوه , وان بدا ضعفها , تغليبا لجانب الخير على جانب الشر .
والله تعالى يقول : ( يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ) والمراد به : ظن السوء الذي لم يقم عليه دليل حاسم .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " اياكم والظن فان الظن أكذب الحديث .. " .
والمفروض في المسلم اذا سمع شرا عن أخيه ان يطرد عن نفسه تصور اي سوء عنه , وأن لا يظن به الا خيرا , كما قال تعالى في سياق حديث الأفك : ( لولا أذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا أفك مبين ) .
صحيح ان سوء الظن من الاشياء التي لا يكاد يسلمن منها أحد , كما روي ذلك في حديث ضعيف , ولكن يقويه ما ثبت في الصحيح , قول النبي (ص) لبعض الصحابة الذين رأوه في الاعتكاف يكلم أمرأة عند المسجد , فأسرعا الخطا فقال : " على رسلكما انها صفية بنت حي ( زوجته) " . فقالا: وهل نظن بك الا خيرا يا رسول الله ؟ قال : ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم , ولني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا " .
nadool- المشرف العام للمنتدي
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 02/05/2008
رد: احسان الظن بالأخرين
مشكوووووووووور
علي الموضوع الرائع
وبجد هادا الاشي كتييير موجود في مجتمعنا
بس ان شاء الله بيخف من المجتمع
بس من وين يا حسرة
ههههههههههههههه
تحياتي حمادة
Admin- Admin
-
عدد الرسائل : 462
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
مــنــتــديات شـــمـــوع الــحــب والـــتـمـريـض الـعـام :: *** القســـــــم العـــــــــام *** :: (( المنتدي العام ))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى